اه ،، ذكريات ما زلت اعيش حاضرها ،، ربما ،، أنا فقط من يعيشها ،، أنا فقط ،، من يشتاق إليها معقول؟! ،،
تركت حاضري وسبحت في بحر ذكرياتي ،، بحلوها ،، بمرها ،، بعذوبتها ،، بدمعها
وما زلت اسبح ،،
اه ،، تذكرته! ،، هو ،، كم كنت أدق باصابعي الصغيرة بابه ،، فيأتي الي مهرولا ،، ليقف أمامي ،، منحيا! ضاربا لنظرية نيوتن عرض الحائط ،، قائلا للجاذبية ،،، أنا الاقوى! ،، فأنا الذي حملتها الى الاعلى ،،
كم اشتاق الى هذه اللحظات! ،،
ترى ،، أجف قلبك وحَجُر؟! ،، لم ،، لم كل ما ادق بابك ،، لا ترد ،، وكاني لا شئ لك! ،،
وكلما بحثت عنك ،، قيل لي ،، قد سافر! ،، أي سفرة هذا؟! ،، قد طالت ايامها ،، وضاقت ساعات انتظاري لك!
بل كيف! ،، وحقائبك ما زالت هنا! ،، ملابسك ،، قبعتك ،، حتى عطرك المفضل! ،، ما زال موجود!!! ،، وما زالت الغرفه بفوضويتها ،، وكم أعشق هذه الفوضى! ،، لعب هنا وملابس هناك ،، وأنت ،، كنت في وسط هذه الفوضى ،، تلاعبني!
بذاك اليوم ،، الذي فيه قد اختفيت! ،، ودون توديع! ،،
رايت امنا تبكي ،، وابانا ينعى لحاله ! ، اما انا ،،، فامام سيارة محطمه وقفت! ،، ورجلاي ،، بين زجاج متناثر! ،،،
قد ازعجتني صوت سيارات الاسعاف ،، ازعجني كل شئ ،، فبكيت وبكيت وانا لا ادرى ما سبب بكائي! ،، وكأن قطعه من قلبي رحلت! ،، وما زلت لا أفهم!
وتتكأ الطفله لباب اخيها ،، امله ان يعود اليها ،، فيضرب مرة اخرى للجاذبية ويقف أمامها! ،، لتبتسم هي! ،، وتبدل حزنها ،،، ببسمة طفولية! تحياتي: عاشقة الامام الحسين