موضوع: قصص واقعية عن أهمية الحجاب السبت يونيو 07, 2008 4:09 pm
أمثلة من الواقع
وهنا.. لابد ان نذكر بعض الأمثلة من الواقع عن الحجاب والتبرج..إكمالا للفائدة وإتماما للغرض.
نظرة السوء
جاء في التفاسير:ان شابا من الأنصار استقبل في طريقه امرأة حسناء متسامحة في حجابها، مظهرة محاسنها، فاستهوت فؤاده.. فاتبعها النظر ومشى خلفها بصورة لاشعورية..
فكلما سلكت طريقاً سلكه، حتى دخلت في زقاق وهو خلفها، فاعترضت وجهه زجاجة او ما شابه، مثبتة في الحائط، فشقت وجهه وهو لا يشعر، فسالت الدماء على صدره، ولم يشعر بما أصابه إلا بعد ان توارت المرأة في بيتها..
فجاء الى النبي صلى الله عليه وآله وشكى له أمر الفتاة، وحكى القصة، فنـزلت قوله تعالى:
[ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون ] ( الآية.
أحبلني ميكائيل!!
حدث مرة ان فتاة حملت.. فظن أهلها ان سبب ذلك هو تكوّن غازات او ما أشبه في بطنها..
فذهبوا بها الى الطبيب ليكشف عليها..
وبعد الفحص قال الطبيب: ان الفتاة حامل!!.
ففوجئ الأهل بذلك..
كيف حملت وهي لم تتزوج بعد؟!!.
وعندما طرحوا عليها هذا السؤال..
أجابت الفتاة: أحبلني ملك الله ميكائيل!!.
وعندما واجهت استنكار العائلة، قالت في إصرار: هل ذلك أمر عجيب، ألم يحبل جبرائيل مريم ابنة عمران؟؟
وبعد الفحص والبحث تبين ان صاحب دكان في الحي نفسه هو الذي مارس معها الجنس.. بعد ان اعجب بجمالها السافر، وبعد ان أغراها، وذلك لعدم حجابها بشكل جيد.
قال الشاعر:
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
من الآثار السلبية للسفور
في إحدى البلاد كانت تعيش امرأة.. وكان لها زوج، ولها منه أربعة أولاد.. وكانا يعيشان بانسجام كامل، رغم ان الزوج كان يكبر زوجته بسنوات عديدة.
وكان على قرب بيتهما كاسب خبيث..
وكان يرى جمال هذه المرأة التي كانت شبه سافرة ولم تحفظ حجابها بشكل جيد، فطمع فيها..
فأخذ يغريها ويقول لها: أنت فتاة جميلة وصغيرة فكيف ترضين بالعيش مع هذا الرجل الكبير السن؟
وما زال بها كذلك.. حتى غّيرت الزوجة سلوكها مع زوجها واضطر الزوج تحت ضغط زوجته المخدوعة ان يطلقها حتى تتزوج من ذلك الشاب الخبيث!..
وهكذا هدم السفور بيت الزوجية وفرّق بين الزوجين وضيّع الأطفال.
قصة برصيصا العابد
كان عابد(9) في بني إسرائيل .. ومن شدة عبادته لله اصبح مستجاب الدعوة.
وذات يوم جاءه اخوان أربعة كانت لديهم أخت خرساء جميلة.. حتى يدعو الله لكي يحل عقدة لسانها.
بيد ان العابد كان مشغولا بالتعبد داخل الصومعة، فقد ترك الاخوان الأربعة أختهم الخرساء عند الباب لكي يدعو لها العابد.
وفي الصباح فتح العابد الباب ليفاجأ بهذه الفتاة الجميلة الرائعة غير المحجبة..
فسحره جمالها.. وبيت في نفسه امراً، بعد طرح عنيف بين شهواته وعقله.
فأخذ الفتاة الى الداخل..
وزنى بها..
الا انه خاف من الفضيحة..
فوسوت له نفسه لكي يقتلها ..
وفعلا قتلها ودفنها !!
وعندما جاء الاخوان الأربعة لأخذ أختهم لم يجدوها..
فسألوا عنها..
فأنكر العابد علمه بها..
فاخذ الاخوان الأربعة بالبحث عن أختهم حتى عثروا في نهاية المطاف على بقعة من الأرض مبعثرة..
فحفروها..
وإذا بهم يجدون في داخلها جثة أختهم..
واخذوا العابد الى البلد..
فاعترف بجريمته البشعة..
وعندما التف حبل المشنقة حول عنقه، تمثل له الشيطان قائلا: إنني أنا الذي أوصلتك الى هذه الحالة وإنني أستطيع ان أنجيك.. ولكن بشرط!.
فقال العابد في لهفة: ما هو الشرط؟
أجاب الشيطان: ان تسجد لي.
فقال العابد: لا أستطيع السجود وأنا بهذه الحالة.
فقال الشيطان: اسجد لي بعينك.
وفعلا: أومأ العابد بعينيه كرمز للسجود للشيطان..
وإذا بالحبل يلتف حول عنقه وينتقل الى نار جهنم: زانياً.. قاتلاً.. كافراً !!(10).
ان في هذه القصص التي ذكرناها _ وهي قليل من كثير _ دلائل واضحة على العواقب الوخيمة التي يؤدي اليها السفور والتبرج.