في خطوة هي الأولى من نوعها في السعودية، وربما في العالم، يسعى الأمين العام للجنة الزواج الجماعي في الأحساء سابقاً عبدالهادي البرية، إلى إقامة حفلة زواج جماعي، لكن هذه المرة للرجال «الراغبين في الارتباط بزوجة ثانية».
ويقول البرية لـ «الحياة» إن مشروعه يستهدف خفض معدل العنوسة، «وأتوقع أن يقابل بمعارضة شديدة من بعض فئات المجتمع، إلا أنه سيلقى القبول من الناس مع مرور الوقت».
ويستند أمين «لجنة الزواج» سابقاً لحشد التأييد لمشروعه، على دراسة أجراها أخيراً على عينة من 180 فتاة تجاوزن 30 عاماً، «أظهرت أن 78 في المئة لا يمانعن في الارتباط برجل متزوج، بل إن 61 في المئة من العينة نفسها ذهبت إلى أبعد من ذلك، بإبداء استعدادهن لتحمل جزء من الكلفة المادية للزواج». ويرى أن التعدد هو «الحل» لمشكلة العوانس: «فالشــباب عادة ما يبحثون عن فــتاة تصغرهم بخمسة إلى سبعة أعــوام، والواقـع يقــول إن المقبلين على الزواج أعمــارهم بين 22 و30 عاماً، ما يعني أنهم لن يفكروا في الارتباط بمن تجاوز عمرها 32 عاماً».